زكاة الفطر في المدينة المنورة

زكاة الفطر هي الزكاة التي تكون مع نهاية شهر رمضان المبارك، وتُسمّى بزكاة الرؤوس، والرِّقاب، والأبدان، ويُطلَق عليها أيضاً اسم صدقة الفطر. وهي واجبة على المسلم، استدلالاً بما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، أنّه قال: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِن رَمَضَانَ علَى النَّاسِ، صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، علَى كُلِّ حُرٍّ، أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ، أَوْ أُنْثَى، مِنَ المُسْلِمِينَ).

وتجب زكاة الفطر على كلّ مسلمٍ بغروب شمس آخر يومٍ من أيّام شهر رمضان. ولا بُدّ من النيّة فيها، لقول الرسول- عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى)، وتتحقّق النيّة في القلب قبل أداء الزكاة، ولا تصحّ بعده، وكذلك لا يصحّ تبديلها، أو تغييرها.

وتُقدَّر زكاة الفطر بصاعٍ من طعام البلد الذي يأكله أهله؛ فقد يكون صاعاً من تمرٍ، أو من شعيرٍ، أو غيرهما؛ استدلالاً بقول الصحابيّ ابن عمر، رضي الله عنهما-: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ)

ونقدم لكم هنا خدمة توفير ارز الفطرة والمقدرة بـ 3 كيلو عن الشخص الواحد وتسليم هذه الاكياس الى الجمعيات الخيرية في المدينة التي تحددونها (مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو الرياض المتاحة من قبلنا لهذا العام 1445هـ) ليقوموا بدورهم بتسليمها الى مستحقيها قبل انتهاء موعد إخراجها. وسوف تصلكم رسالة جوال أو ايميل يفيد بموعد ومكان تسليمها. تقبل الله طاعتكم... وكل عام وأنتم بخير

السعر يشمل ضريبة القيمة المضافة والنقل والتوزيع